هذا القرار الذي يأتي في إطار مسلسل شد الحبل بين الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي وأحمد الزايدي رئيس الفريق النيابي٫ الذي بلغ مداه بعد أن أعلن تيار الديمقراطية والانفتاح أنه يعتزم تنظيم وقفة احتجاجية ضد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر. وحسب مصادر من الحزب فإن لشكر من خلال هذا القرار يحضر لطرد أحمد الزايدي من الحزب إلى جانب عدد من مناضلي الحزب من بينهم محمد بوبكري وأسامة التلفاني. قرار العزل لم يتم تداوله خلال انعقاد المكتب السياسي للحزب يوم أمس، وهو ما يؤشر على أن ادريس لشكر اتخذ القرار بشكل انفرادي، وهذا الأمر يسمح به قانون الحزب ذلك أنه يكفي أن يقوم الكاتب الأول للحزب بتوجيه رسالة إلى رئيس مجلس النواب يخبره فيها أن الحزب سحب الثقة في الزايدي دون العودة إلى المكتب السياسي. وكان بيان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي قد أشار يوم أمس إلى "ضرورة احترام جميع المناضلين للقوانين الداخلية للحزب".