أكد حكيم زياش، لاعب المنتخب الوطني المغربي، وتشيلسي الإنجليزي، أنه جد سعيد بالرجوع للمنتخب بعد عدة صعوبات في الفترة السابقة، خلال عهد البوسني وحيد خاليلوزيتش. وتابع زياش، في تصريحه لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المبارتين المقبلتين أمام التشيلي والباراغواي مهمتين بالنسبة للمنتخب، لأنهما تعتبران آخر استعداد قبل الدخول في غمار منافسات كأس العالم. وتابع زياش في التصريح ذاته، أن الأهم في مثل هذه المباريات، هو تحديد مستوى اللاعبين، خصوصا مع وجود مدرب وطاقم جديدين بالإضافة إلى أفكار جديدة. وخاض حكيم زياش، أولى حصصه التدريبية مع المنتخب الوطني المغربي أمس الثلاثاء، بعد العودة إلى أحضانه، بعدما كان مستبعدا منه من طرف المدرب السابق البوسني وحيد خاليلوزيتش، ما جعله يقرر الاعتزال اللعب دوليا أنذاك، قبل أن يعود من جديد، بعد تعيين وليد الركراكي ناخبا وطنيا جديدا. وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الشيلي، يوم الجمعة 23 شتنبر المقبل، على أرضية ملعب كورنيلا البرات، بمدينة برشلونة، الخاص بفريق إسبانيول، بداية من الساعة الثامنة مساء. وسيلاقي أسود الأطلس فريق الباراغواي، يوم الثلاثاء 27 شتنبر المقبل، على أرضية ملعب بينيتو فيامارين، بمدينة إشبيلية، الخاص بفريق ريال بيتيس، على الساعة الثامنة مساء.