حسم التعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، مباراة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة ونظيره التايلاندي، التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية قاعة "Hua Mark Indoor Stadium"، بالعاصمة التايلاندية بانكوك. وأنهى أبناء هشام الدكيك الجولة الأولى متعادلين مع التايلند بهدف لمثله، سجله سعد الكنية، علما أن المغرب كان متقدما في النتيجة، قبل أن يعدل الخصم النتيجة،إذ حاول بعدها أسود القاعة الوصول إلى الشباك للمرة الثانية، إلا أنهم فشلوا في ذلك جراء التسرع في إنهاء الهجمات. وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص التي أتيحت لهم على مدار الجولة الثانية، ليتمكن بعدها المنتخب التايلاندي من تسجيل الهدف الثاني، من تسديدة قوية لا تصد ولا ترد، ليحاول أسود القاعة إدراك التعادل، وهو ما تمكنوا منه عن طريق اللاعب عبد اللطيف فاتي، قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة من المباراة، هجمة هنا وهناك دون تمكن أي طرف من تسجيل هدف الانتصار، مع أفضلية للمنتخب المغربي من ناحية المحاولات السانحة للتهديف، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما بين الطرفين. وتعتبر هذه المباراة بين المغرب والتايلاند هي الثانية من نوعها بين المنتخبين، بعدما تواجها سابقا بنهائيات كأس العالم التي أقيمت في دولة ليتوانيا، في الفترة الممتدة ما بين 20 شتنبر و3 أكتوبر من السنة الماضية، وانتهت المباراة أنذاك بالتعادل هدف لمثله. وسيواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، نظيره الموزمبيقي غدا الإثنين، بداية من الساعة 13:30 ظهرا، وكله آمال في تحقيق الانتصار، بغية حجز مقعدا له في الدور الموالي، لمواصلة النتايج الإيجابية التي حققها في الآونة الأخيرة.