ضمن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة تأهله إلى ثمن نهاية كأس العالم التي تجرى أطوارها حاليا بليتوانيا مهما كانت نتيجة مباراته الثالثة بدور المجموعات، والتي جمعته مساء أمس الأحد بالمنتخب البرتغالي. ويعد هذه الإنجاز تاريخيا بالنظر لكون المنتخب المغربي يتأهل لأول مرة للدور الثمن النهائي من مونديال الفوتصال. وجاء تأهل منتخب الفوتصال إلى هذا الدور بناء على نتائج المباريات التي جرت الجمعة، وكذا لتوفره على أربع نقاط من مباراتين، وهو رصيد يجعله يتموقع على الأقل بين أفضل أربع منتخبات تحتل الرتبة الثالثة في ست مجموعات. وواجهت "أسود الأطلس" أمس الأحد في اللقاء الأخير البرتغال التي تعد واحدة من أفضل منتخبات العالم. وكانت البرتغال قد تأهلت إلى دور الثمن عقب تفوقها على منتخب جزر سليمان بسبعة أهداف للاشيء. وقبل مواجهة البرتغال، احتل المنتخب الوطني المركز الثاني برصيد 4 نقاط بعد تعادله الخميس الماضي أمام نظيره التايلاندي بهدف لمثله لحساب الجولة الثانية. وتقدم "أسود الأطلس" بهدف ليوسف جواد إلى حدود الثواني الأخيرة من المباراة، حيث نجحت تايلاند في التعديل واقتناص نقطتها الأولى في البطولة. وبالعودة للمباراة، بسطت كتيبة المدرب هشام الدكيك سيطرة مطلقة لم تترجمها على مستوى التهديف، إذ اهدر اللاعبون سلسلة من فرص التسجيل إما بسبب غياب التركيز أو التسرع أمام شباك الخصم . واعتبر الدكيك نتيجة التعادل بطعم الهزيمة، مرجئا ذلك إلى غياب بعض العناصر الأساسية في تشكيلته. وقال الدكيك في تصريحات لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "تعادل بطعم الهزيمة، لأننا أضعنا العديد من الفرص. حضورنا كان جيدًا، كنا الطرف الأفضل". وأضاف "لأول مرة أشعر بأن اللاعبين يفكرون في التأهل للدور المقبل وليس في اللقاء. كنا نطمح للفوز. غياب الثنائي سعد كنية وأشرف سعود هو السبب الرئيسي في التعادل". يذكر أن النخبة الوطنية تفوقت في المباراة الأولى على منتخب جزر سليمان بستة أهدف دون رد.