يبدو أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مقتنع بأن خصومه السياسيين، ممثلين في أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، وأمنائها العامين، لا يمثلون بديلا مقنعا له، من وجهة نظره. فعشية سفره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتمثيل الملك محمد السادس في القمة الأمريكية-الإفريقية الأولى؛ هاجم رئيس الحكومة خصومه في كلمة مطوّلة أمام الملتقى السنوي لمغاربة العالم المنتمين إلى حزبه، وقال مستنتجا: «حسب ما يبدو لي والله أعلم، الطبقة السياسية التي تواجهنا لا يوجد ضمنها البديل». واستطرد رئيس الحكومة، متحدثا عن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال: «يقال له قل فيقول، أي عبد المأمور، لا يعرف ما هي مسؤوليته، أو ربما هو شخص أقرب إلى العته». وقال بنكيران عن الاتحاد: «أنا كانشوف هاد الحزب أمينه العام يشرمل الهيئات ديالو واحدة واحدة، كيفاش غادي يدير يصلح البلاد؟». وكانت كلمة بنكيران أقل حدة في مهاجمة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى باكوري، الذي قال عنه: «مسكين معقول لكن ما فيدو والو، سي الباكوري ما فيدو والو، تكرفصو عليه وجابوه لحزب محروق لا مستقبل له، هذا قانون الطبيعة، وُلد بالضوباج ودركاتو الموجة ودابا راه فالإنعاش». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم