كشف الملياردير المغربي ميلود الشعبي في حديث لبرنامج "شخصيات اقتصادية الذي بثته قناة "العربية"، أنه بدأ حياته كراع للغنم وبدأ المشوار من الصفر في 15 من عمره ليمتد لأكثر من 65 عاما، واليوم تضعه فوربس في قائمة الأثرياء. وتصنفه كأول ملياردير مغربي بثروة تناهز ولد ميلود الشعبي عام 1930 بمنطقة الشعبة قرب مدينة الصويرة، وتلقى تعليما بسيطا في مسجد بلدته ثم عمل راعيا للغنم. وفي سن ال15 ترك المدينة متجهاً إلى مراكش التي استقر فيها لأسبوعين يبحث عن عمل لم يجده، فغادر مراكش إلى القنيطرة حيث عمل في البناء بأجر يومي زهيد، وتدرج خلال مسيرة امتدت لأكثر من 65 عاما في قطاعات حيوية عدة أهمها الأشغال العمومية، حيث تعد مجموعته من أقوى الكيانات الاقتصادية في المغرب وتمتلك 17 علامة تجارية وتوظف أكثر من 20 ألف موظف، فيما تبلغ قيمة الأصول المعلنة لميلود الشعبي 3 مليارات دولار. وتحدث الشعبي عن مسيرته التي بدأها في مدينة القنيطرة التي انشأ بها أولى مشاريعه قبل ان ينتقل لمدينة مراكش في جانب آخر من مشوار الملياردير المغربي ميلود الشعبي كشف في البرنامج عن حبه للرياضة، فرغم كبر سنه وخضوعه لعملية القلب المفتوح قبل عام، لا يزال يمارس رياضة الجولف المفضلة في جدوله اليومي.