المؤشر وضع المغرب في المرتبة 79 عالميا من أصل 124 دولة شملها المؤشر، وحصل المغرب على معدل 0.46 وهو المعدل الذي يفوق معدل المؤشر في المنطقة والذي حدده التقرير في0.41 ، كما منح نفس المؤشر نقاط للمغرب على مستوى النمو الاقتصادي وكذلك التنمية المستدامة، حيث حصل المغرب على معدل 0.36 من حيث النمو الاقتصادي ومنحه معدل 0.38 من حيث التنمية المستدامة على الرغم من المشاريع الضخمة التي أطلقها المغرب في مجال الطاقات المتجددة٫ حيث جاء المغرب في المرتبة 92 على مستوى التنمية المستدامة، وتبقى النقطة الجيدة بالنسبة للمغرب هي الأمن الطاقي والولوج إلى الطاقة أي نسبة استفادة المواطنين من الطاقة وحصل المغرب في هذا المجال على معدل0.64. التقرير تحدث عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقال بأن المشاكل التي تعاني منها هذه المنطقة هي أن الكهرباء لا تصل إلى جميع المواطنين، كما أن التقنيات المستعملة للتزود بالطاقة مازالت غير متطورة، التقرير قال بان هذه المنطقة تعيش مفارقة غريبة بين الدول الأكثر إنتاجا للبترول والغاز في العالم بين الدول التي تعتمد على استيراد الطاقة بشكل كبير كالمغرب الذي يستورد 90 في المائة من حاجياته الطاقية. التقرير وضع تونس في المرتبة الأولى عربيا على الرغم من أنها تراجعت عن موقعها خلال السنة الماضية بعشرة مراتب وجاءت في المرتبة 60 متبوعة بالجزائر في المرتبة 66 ثم المغرب ثالثا ومصر في المرتبة الرابعة. وعلى الصعيد العالمي، احتلت النرويج المركز الأول عالمياً مسجلةً 0.75 نقطة، تلتها نيوزلندا ب 0.73 نقطة، ثم فرنسا في المركز الثالث وسجلت 0.72 نقطة، والسويد رابعاً بعد أن سجلت 0.72 نقطة، ثم سويسرا خامساً مسجلة 0.72 نقطة.