أعلن رئيس مجلس المستشارين النعم مياره، عن وجود تطورات في موضوع التأشرة بين موريتانيا والمغرب، مذكرا بأن أول من فرض هذه التأشرة هي موريتانيا لأسباب تاريخية لا يريد العودة لها، كما أعرب عن قناعته بأن دواعي فرضها لم تعد قائمة بصيغة أو بأخرى. وقال مياره في مقابلة مع وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة، إنه هناك الآن تطورات كبيرة فيما يخص منح تأشرة المغرب للموريتانيين، فلم يعد هناك وقت للانتظار، ولم يعد هناك تماطل في منح التآشر للموريتانيات والموريتانيين. وأضاف مياره، أنه تم كذلك الاتفاق على منح رجال الأعمال تأشيرات طويلة الأمد من سنتين أو أكثر، كما لم يعد الحصول على التأشرة يتطلب أكثر من 24 ساعة. وأكد رئيس مجلس المستشارين، والذي بدأ زيارة لموريتانيا تستمر عدة أيام، تلبية لدعوة من رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه، أن موضوع التأشرة يشكل محور اهتمام مشترك بين البلدين، على المستوى الحكومي، وعلى المستوى البرلماني. ولفت النعم مياره إلى أن السفارة المغربية في نواكشوط هي أكثر سفارة تمنح تآشر، حيث إنها تمنح يوميا ما بين 250 إلى 300 تأشرة، مكررا أن الحد الأقصى للانتظار هو 24 ساعة. وجدد مياره التأكيد على أنه يرى أنه لم تعد هناك دواع لهذه التأشرة بصيغة أو بأخرى، ولكن هذا سيتم الإعلان عنه عندما تكون هناك لقاءات على مستوى عال بين المستويات التنفيذية في البلدين. وتحدث رئيس مجلس المستشارين في المقابلة عن أهداف زيارته لنواكشوط، وعن محاور مباحثاته ووفده المرافق مع المسؤولين الموريتانيين، وعن فرص التعاون بين موريتانيا والمغرب، وكذا مجالات التعاون الإقليمي والدولي.