هذه الثلوج تسببت في إرباك حركة السير خاصة بالمقطع الطرقي الرابط بين مدينة جرادة و"لعوينات" والمناطق المجاورة. التساقطات الثلجية الأولى من حيث الكم خلال هذه السنة، بعد تساقطات شهدتها نفس المنطقة قبل أسبوعين كانت اقل حدة، خلقت أيضا موجة برد قارس بالإقليم امتدت إلى مدينة وجدة البعيدة عن جرادة بحوالي 60 كلم، حيث اقتربت درجة الحرارة من الصفر، والمعلوم عند كل تساقطات ثلجية من هذا النوع، يلجأ السكان إلى استهلاك حطب التدفئة أو الفحم الحجري هذا الاختيار الثاني الأكثر استعمالا بالنظر إلى توفر الفحم الحجري بكميات كبيرة والمستخرج بشكل عشوائي من أبار بنواحي جرادة، للتخفيف من قساوة هذه الأجواء.