في كتاب جديد للصحافية الأمريكية، لوسيندا فرانكس، تناولت من خلاله فضائح الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عادت إلى مقابلة كانت قد أجرتها مع زوجته، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، عقب انكشاف العلاقة التي كانت تجمع الرئيس الأمريكي بالمتدربة في البيت الأبيض آنذاك مونيكا لوينسكي. وكشفت الصحافية فرانكس في كتابها أنها خرجت من المقابلة التي جمعتها قبل سنوات بزوجة الرئيس الأسبق بسر خطير يتمثل في اعتراف هيلاري كلينتون بأن زوجها يعاني «حالة إدمان جنسي نتيجة تعرضه لانتهاكات في طفولته». ولم تتطرق فرانكس في كتابها إلى طبيعة الانتهاكات التي تعرض لها الرئيس السابق، وذلك لأن زوجته لم تتحدث عن التفاصيل، إذ اكتفت بالقول: «عندما تتورط أم في أعمال كهذه فستترك تأثيرها للأبد»، مضيفة: «لن أدخل في التفاصيل، ولكن ما يمكنني قوله هو أنه عندما يتعرض الأطفال لذلك يشعرون بالرعب، ويبحثون في كل اتجاه عن الأمور السيئة التي شاهدوها في ذويهم»، مشيرة إلى أنها لم تكن على علم بالأمر قبل زواجهما.