«ذو فورست فاميلي ديتاي»، هو كتاب يتناول خبايا الحياة الشخصية للثنائي الأمريكي بيل وهيلاري كلينتون. الكتاب، الذي من المتوقع أن يصدر بالولايات المتحدةالأمريكية يوم غد الثلاثاء 5 غشت 2014، ويكتبه الصحافي رونالد كيسلر ، يتضمن معلومات جديدة صادمة عن بيل وهيلاري كلينتون، التي تتوجس كثيرا من تداعيات صدور المؤلف، الذي سيلقي لا محالة بضلال سوداء على حملتها الانتخابية في أفق الرئاسيات. الكتاب، خلق جدلا إضافيا، سيدة أمريكا السابقة ليست بحاجة إليه الآن تحديدا هي التي تتحضر لخوض حملتها الرئاسية. هي وزوجها بيل سيجدان أنفسهما في قلب فضيحة جديدة، وفق ما يشي به عنوان الكتاب، الذي أنجزه الصحافي رونالد كيسلر، والذي يعد بتقديم معلومات جديدة كثيرة عن الثنائي الرئاسي السابق. رونالد كسيلر، صحافي اعتاد تغطية الحياة السياسية الأمريكية في جانبها الصاخب والفضائحي، وسبق ونشر ما يناهز 20 مؤلفا تهم شخصيات عمومية ومشهورة من النخبتين السياسية والمالية الأمريكية. وفي هذا الكتاب، يسلط الصحافي الضوء على الخيانات الكثيرة والمتكررة لبيل كلينتون. وقد شرعت «نيويورك بوست» في نشر مقتطفات من الكتاب. بالمقابل، وعشية صدور الكتاب، الذي يثير مجددا الحياة الجنسية للرئيس الأمريكي السابق، الذي لم يتعقل بعد وما زال العالم بأسره يتذكر فضيحته الجنسية مع المتدربة الشابة في البيت الأبيض حينها مونيكا لوينسكي، وهي الفضيحة، التي كادت تعصف بعهدته الرئاسية، خرجت هيلاري كلينتون عن صمتها، ليس لتنقذ، هذه المرة الحياة السياسية لزوجها وإنما لتنقذ طموحها السياسي الخاص هي التي تتطلع للرئاسيات، وسمحت للصحافية لوسيندا فرانكس أن تنشر واحدا من التصريحات الصادمة والسرية، التي كانت أسرت بها لها سنة1999، والتي كشفت لها فيها أن «سبب انحراف بيل الجنسي يعود إلى أن والدته كانت تستغله جنسيا وهو طفل». الصحافية لوسيندا فرانكس، الحائزة على جائزة البوليتزز، احتفظت بهذه المعلومة سرا كل هذه السنوات قبل أن تقرر نشرها هذه الأيام ضمن كتابها «تايملس :لوف، مورجينتو آند مي». وقد بررت الأمر بأنها اختار أن تمارس الرقابة الذاتية على نفسها طيلة السنوات الماضية لأنها لم تشأ أن تضع صديقتها هيلاري كلينتون في قلب العاصفة وتنشر خبرا بمثابة قنبلة موقوثة ستعصف بطموحات هيلاري السياسية كما بحياتها الزوجية. وزادت الصحافية موضحة :«الآن، لم يعد الأمر يشكل خطرا على هيلاري .. فموقعها السياسي قوي».