تصوير: سامي سهيل قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "أسباب ارتفاع أسعار المحروقات في بلادنا وخارجها معروفة، مرتبطة بسياق دولي يتسم بالحرب، ويوم بعد يوم يتأكد اللايقين حول أسعار هذه المواد". وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماعا لمجلس الحكومي، أن "الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات، منها فتح اعتمادات جديدة برسم قانون المالية لسنة 2022، وذلك بمرسوم". وأضاف الوزير المنتدب، :"كنا نتوقع أن كلفة غاز البوطا ستكون في حدود 9 أو 10 مليار درهم، اليوم نقول إننا سنصل إلى 21 مليار درهم، وإن وقعت زيادات أكثر ستكون الحكومة مطالبة بضخ موارد مالية إضافية لتواجه الارتفاعات الكبيرة في الأسعار". وتابع بايتاس، "نفس الشيء بالنسبة للارتفاعات المتعلقة بالدقيق، الحكومة تدعم الدقيق الذي هو خارج صندوق المقاصة والحكومة تتحمل الدعم الذي سيصل إلى نحو 6 مليارات دراهم إن استقرت الأسعار". وبخصوص دعم محروقات مهنيي النقل، قال الوزير إن الحكومة تفكر في مراجعة هوامش الدعم، على اعتبار ارتفاع أسعار المحروقات خلال الأسابيع الماضية.