رفقة مسؤولين عسكريين ومدنيين آخرين على مستوى الجهة الشرقية، لتباحث سبل تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع الجارة الشرقية. وكشف مصدر من السلطة المحلية أن الاجتماع الذي عقد تناول خطة تسييج الحدود بسياج من الأسلاك، لمنع تدفق المزيد من المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين تفيد بعض التقارير أن السلطات الجزائرية تدفع بهم مرارا للدخول والنزوح إلى التراب المغربي عبر المنافذ الحدودية المترامية من أحفير شمالا إلى غاية منطقة زوج بغال شرقا، وشكلت حادثة الماليون الثمانية الذين دفع بهم العسكر الجزائري إلى التراب المغربي دليل على مساهمة الجارة الشرقية في الدفع بالمهاجرين إلى التراب المغربي. وقالت نفس المصادر أن الخطة الأمنية المزمع تنزيلها بالشريط الحدودي في الأسابيع القليلة المقبلة، تأتي مباشرة بعد الإعلان عن مبادرة لتسوية وضعية المهاجرين الأفارقة بشكل إستثنائي والتي ستنطلق مطلع العام الجديد، بعد إصدار المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتقريره الموضوعاتي حول الهجرة واللجوء والذي أوصى من جملة ما أوصى تسوية وضعية المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء المقيمين بالمغرب بطريقة غير شرعية. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الحدودية عرفت استنفارا كبيرا، وأكدت مصادر مطلعة أن طائرة عمودية تابعة للدرك الملكي تقوم بتمشيط المكان.