بدأت الجارة الشرقية الجزائر، في حشد الدعم العربي، من أجل ضماان عضويتها في مجلس الأمن الدولي، تبعا لتشريحها من طرف الاتحاد الافريقي لأخذ مكان جنزب افريقيا كعضو غير دائم لسنة. وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الخميس، دعمها ترشح الجزائر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي في الفترة بين العامين 2024 و2025. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية فيصل بن فرحان عقب استقباله من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقصر الرئاسة. وقال ابن فرحان في تصريحات مصورة نشرتها الرئاسة الجزائرية عبر صفحتها على فيسبوك، إنه نقل للقيادة الجزائرية "دعم المملكة للجزائر التي تتطلع لمقعد في مجلس الأمن الدولي"، وأضاف: "نثق أن الجزائر ستكون لاعبًا أساسيًا في دعم الاستقرار الدولي والإقليمي". ومطلع العام 2021 رشح المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الجزائر لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025، وذلك أثناء تولي صبري بوقادوم، لمنصب وزير خارجية الجزائر، قبل رمطان لعمامرة الذي يتولى المنصب حاليا. الجزائر تولي عناية خاصة في سياستها الخارجية حاليا، لحشد الدعم الدولي لحصولها على عضوية مجلس الأمن، وهو ما أكدته تصريحات حديثة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شدد فيها على "ضرورة إعطاء الأولوية لعضوية الجزائر المقبلة في مجلس الأمن الدولي، موجها ؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، في مؤتمر كان قد جمعهم فيه مؤخرا، على التواصل مع كل أصدقاء البلاد وحلفائها، لتحقيق هذا الهدف.