أطلقت وزارة الصحة في إطار البرنامج الوطني للتغذية، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، والتي تمتد من 14 ماي الجاري إلى 14 يونيو 2022، تحت شعار، "الرضاعة الطبيعية: استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر". وأوضحت الوزارة، أنها تطمح بحلول عام 2025، تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الوصول إلى ما لا يقل عن 50٪ من الأطفال يستفيدون من الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى، ونسبة 50٪ من النساء اللائي يرضعن أطفالهن بالثدي خلال نصف الساعة الأولى بعد الولادة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك علاقة واضحة بين الإرضاع المطول وتسجيل علامات عالية في اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي، بيد أن، الرضاعة الطبيعية المبكرة خلال الساعة الأولى بعد الولادة لا تمارس على المستوى الوطني إلا بنسبة 42٪، ويستفيد 35٪ فقط من الأطفال من الرضاعة الطبيعية الحصرية وفقًا لآخر مسح وطني للسكان وصحة الأسرة لسنة 2018. وقالت الوزارة في بيان لها، "هذه الحملة التحسيسية تحث النساء على الإرضاع الحصري المبكر وإبراز انعكاساته الصحية الجيدة كمعطى نابع من دراسات علمية دقيقة أفضت أن الأطفال الذين يستفيدون من رضاعة طبيعية خلال الستة أشهر الأولى من حياتهم، لديهم أفضل فرصة للنمو الكامل خلال طفولتهم ومراهقتهم". وشدد البيان على أن "فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على صحة الطفل بل تشمل كذلك الأم إذ تحمي الرضاعة الطبيعية صحة المرأة من خلال تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض كسرطان الثدي والمبيض والسكري وأمراض القلب".