وطالب الحاضرين بتعداد الوزراء الذين مروا عبر الحكومات المغربية والمعلقين ومقدمي البرامج في القنوات العمومية الذين كانت بشرتهم سوداء٫ بالرغم من وجود كفاءات بينهم ، وأرجع ذلك لكون الميز مازال قائما في ثقافة المغاربة وخاصة تجاه ذوي البشرة السوداء٫ وهي سلوكات تمييزية في نظر عصيد ، وليس فقط في مناصب المسؤولية ٫ ولكن كذلك في القرى والبوادي٫ وخاصة بجنوب المملكة حيث مازال ينعث أسود البشرة ب "أسوقي "٫ والذي يدل حسب تحليه إلى الشخص الذي يساق إلى السوق لبيعه في عصر من العصور في المغرب . و المغاربة في نظر عصيد "لا يمكن ان نقول عنهم بأنهم عنصريين ولا يمكن ان نقول بانهم "ضريفين "٫ لأن هناك بعض السلوكات التي ترعاها السلطة من جهة، ووجود بعض السلوكات التي تكرس عنصرية اللون و اللسان والجنس في مناطق محددة من جهة اخرى، كما حدث في عهد الموحدين حيث كانت هناك "مجازر قاسية ضد اليهود "، و الظهير البربري سنة 1934 الذي استعمل لتكريس الميز ضد الامازيغ بالدرجة الآولى ،وهو ما جعل الأمازيغية ممنوعة في القنوات العمومية لمدة 50 سنة ، ولم يبدأ الحديث بها إلا في سنة 2006 .