أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في ندوة صحافية اليوم الإثنين، عن إطلاق منصة محمد السادس للحديث الشريف، وذلك خلال ندوة صحافية بمقر الوزارة. وقال الوزير، إن المشروع جاء تنفيذا لأمر ملكي، واشتغل عليه لمدة سنة 8 من العلماء المتخصصين في الحديث الشريف، وتمكنت من حصر المتن الذي سيعرض في المنصة، ويتكون من 10 آلاف حديث، مع تبيان الصحيح من الضعيف من المكذوب. وشدد التوفيق، على أن "العناية بالحديث الشريف، كانت حاضرة في عهد الدولة العلوية، حيث كانت الدروس الحديثية في عهد السلطان مولاي يوسف، كانت تمهيدا للدروس الحسنية". وتجلت العناية بالحديث الشريف في أمور كثيرة، منها تجديد دار الحديث الحسنية، بناية برنامجا، ثم إحداث جائزة الحديث الشريف، وإقامة الدروس في الإذاعة والتلفزيون". ويرى المسؤول الحكومي، إن إحداث المنصة يهدف إلى معرفة الناس للحديث الصحيح، وأن يصان الحديث من التزوير والعبث". وأشار التوفيق، إلى أن "الإطار المؤسساتي للمشروع، هو إمارة المؤمنين المنوط بها حفظ الملة والدين"، مؤكدا أن "إمارة المؤمنين تقوم على البيعة، التي تعني أن تبيع الأمة المشروعية في الحكم لإمام مقابل الالتزام بشروطها التي تنص عليها الكليات الخمس".