ارتفع عدد التلاميذ المغاربة الذين فروا في سلوفاكيا، عقب مشاركتهم في بطولة للعدو الريفي المدرسي إلى ثمانية تلاميذ. وأكد مصدر مسؤول، بأن الوفد المغربي فوجئ بهروب تلميذين آخرين نحو وجهة مجهولة، وذلك قبل دقائق قليلة من مغادرة الوفد المغربي الفندق نحو المطار استعدادا للعودة إلى المغرب. وأوضح المصدر نفسه، أن الوفد انقسم إلى إناث وذكور، المشاركين في الأولمبياد، الوفد الذي يضم الإناث استقل الطائرة وغادر سلوفاكيا، بينما الوفد الآخر لاحظ غياب تلميذين استغلا اللحظات الأخيرة قبيل انطلاق سيارات الأجرة التي تقل أفواج التلاميذ نحو المطار من أجل العودة إلى المغرب، وتوجها إلى بوابة خلفية بالفندق للهروب. وأشار المصدر، إلى أن هؤلاء ينضافون إلى ستة تلاميذ آخرين فروا بسلوفاكيا إلى وجهة غير معلومة، غير أن المصدر يؤكد أن عملية الهروب السابقة لستة تلاميذ كانت مدبرة، حيث غادروا مبنى الفندق ببراتيسلافا بطريقة محكمة، حيث كانوا يقيمون رفقة أطر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الذين رافقوهم في الرحلة الرياضية. ويتابع المتحدث نفسه، أن هؤلاء التلاميذ قاصرون، ومن بين التلاميذ المميزين في مسارهم الدراسي والرياضي، مضيفا "تصرفهم هذا يعد إخفاقا جامعيا، لاسيما وأن لهم مستقبل دراسي ورياضي واعد".