المراتب الاولى في التصنيف عادت الى كل من السويد متبوعة بالدنمارك في الرتبة الثانية، تليها هولندا في المرتبة الثالثة. في ما احتلت الامارات المرتبة 36 لتكون بذلك أكثر البلدان العربية إتقانا للغة الانجليزية ،وقد جاء المغرب في المرتبة 45 عالميا من أصل 60 دولة شملتها الدراسة، لتكون ثالث أكثر بلد عربي يتقن الانجليزية، متخلفا برتبتين عن مصر التي احتلت الرتبة 43 عالميا والثانية عربيا. تفوق المغرب على دول تعتمد اللغة الانجليزية كأولى لغاتها الأجنبية خلق المفاجأة لكونه يتم تصنيفه ضمن الدول "الفرونكوفونية"، لنيل اللغة الفرنسية نصيب الأسد في التعليم وفي المعاملات وتعتبر اللغة الأجنبية الأولى فيما تأتي الانجليزية كلغة أجنبية ثانية لا يتم الشروع في تدريسها في التعليم العمومي إلا في السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي. وقد جاء المغرب في مراتب متقدمة عن عدة دول خليجية كالكويت التي جاءت في المرتبة 47 عالميا والرابعة عربيا، متبوعة بالأردن في المرتبة الخمسين وقطر في الصف 51، في حين احتلت ليبيا الرتبة 54 متفوقة على الجزائر التي صنفت 58 عالميا والثامنة عربيا، وتبقى المفاجأة هي تذيل المملكة العربية السعودية للترتيب العالمي محتلة الرتبة الستين كأقل الدول كفاءة من حيث إتقان اللغة الانجليزية بعد تفوق العراق عليها بمرتبة لتكون تاسع الدول العربية في إتقان لغة شكسبير. وقد اعتمدت نتائج التقرير على دراسة عينة قاربت خمسة مليون طالب، خلال الفترة الممتدة بين 2007 و 2012. علاوة على الأخذ بعين الاعتبار نتائج الاختبارات في اللغة الانجليزية .