عادت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي، للحديث عن شركة لاسامير، مؤكدة في ندوة صحافية اليوم الجمعة، أن "الحكومة تعمل على تفعيل ما تراه مناسبا". وذكرت الوزيرة بالمسار القضائي للملف، وقالت إن "هناك شركات تريد لاسامير، اسألوهم ماذا يريدون؟ لا يريدون الانخراط في التكرير يريدون أشياء أخرى". ورقفضت الوزيرة الكشف عن أرقام الصيانة المتعلقة بالشركة، وقالت إن ما يجب مراعاته هو شيئين، مصالح العاملين العاملات في الشركة، نحو 600 شخص في مارس 2021، ثم مصالح الدولة المغربية. وكانت الوزيرة ذاتها، قالت اول أمس في لجنة برلمانية، إن إعادة تشغيل لاسامير، لن يخفض أسعار المحروقات، على اعتبار أن تشغيلها يرتبط بالتخزين فقط، واسترسلت، "يمكن أن ينعكس تشغيل "لاسامير" على أسعار المحروقات في حالة واحدة، وهي التخلي عن هامش الربح، أي أن تبيع بهامش ربح سلبي، وذلك بعد الاستثمار في صيانة المصفاة".