بدأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في الاعداد لتنظيم الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، بعدما تم اتخاذ قرار نقله بشكل استثنائي هذه السنة، من الدارالبيضاء إلى الرباط. ووجه قطاع الثقافة في الوزارة، مراسلة إلى اتحاد الناشرين العرب، من أجل إعلامه ببدأ التحضيرات للمعرض المقرر تنظيمه مطلع شهر يونيو المقبل، وفتح باب التسجيل للعارضين خلال الأيام القليلة المقبلة. وبدأت التحضيرات للمعرض، بعدما وافقت السلطات على تنظيمه في الوقت المحدد، في ظل تحسن الوضع الوبائي في البلاد، بعد تراجع أعداد المصابين بفيروس كورونا وتخفيف قيود الحائحة. وكان المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قد أعلن شهر نونبر الماضي أن المعرض الدولي للنشر والكتاب لسنة 2022 سينظم في مدينة الرباط، بدل الدارالبيضاء، بعد توقفه لموسمين بسبب فيروس كورونا المستجد. وأفاد المسؤول الحكومي ذاته، خلال تقديمه للميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في مجلس النواب، بأن نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى مدينة الرباط يعود إلى أن فضاء مكتب أسواق، ومعارض الدارالبيضاء، الذي يحتضن هذه التظاهرة الثقافية، قد تحول إلى مستشفى ميداني لمواجهة جائحة فيروس "كورونا" المستجد. وأوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى مدينة الرباط يأتي، كذلك، تزامنا مع اختيارها عاصمة للثقافة الإفريقية سنة 2022، مشيرا إلى أن الرباط ستحتضن عددا من الأنشطة، والتظاهرات الثقافية العام المقبل. ولفت الوزير بنسعيد، الانتباه إلى أن المعرض الدولي للنشر والكتاب سيعود إلى مكانه الأصلي، بمدينة الدارالبيضاء سنة 2023.