قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن "المعرض الدولي للنشر والكتاب لسنة 2022 سينظم في مدينة الرباط، بدل الدارالبيضاء". وأفاد المسؤول الحكومي ذاته، خلال تقديمه للميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل مساء الخميس 04 نونبر الجاري بمجلس النواب، بأن نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى مدينة الرباط يعود إلى أن فضاء مكتب أسواق ومعارض الدارالبيضاء، الذي يحتضن هذه التظاهرة الثقافية، قد تحول إلى مستشفى ميداني لمواجهة جائحة فيروس "كورونا" المستجد. وأوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل أن نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى مدينة الرباط يأتي كذلك تزامنا مع اختيارها عاصمة للثقافة الإفريقية سنة 2022، مشيرا إلى أن الرباط ستحتضن عددا من الأنشطة والتظاهرات الثقافية العام المقبل. ولفت المسؤول الحكومي ذاته إلى أن المعرض الدولي للنشر والكتاب سيعود إلى مكانه الأصلي بمدينة الدارالبيضاء سنة 2023. من جهة أخرى، اعتبر بنسعيد أن مبلغ ال12 مليون درهم المخصص لدعم المعرض الدولي للنشر والكتاب غير كاف، مشيرا إلى أن الوزارة ستبحث عن دعم آخر من الجماعات الترابية والقطاع الخاص.