أمر عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة يوم الجمعة الماضي بإقالة حسن حميداني رئيس بلدية سيدي سليمان بحسب مرسوم وقعه بنفسه. وجاء القرار بعد اشتباه تورط عضو المجلس الإقليمي في "اختلاسات مالية" و"خروقات" في تدبير وصرف المال العام، إذ سبق له أن أقتنى سيارة رباعية الدفع من نوع "مرسيديس" تتوفر على أحدث الأجهزة الإلكترونية والتقط بجانبها صورة تم تداولها على نطاق واسع. تسيير سيء لمالية المدينة وبحسب ما أشار إليه مقال «تيل كيل» فإن إقالة هشام حمداني جاءت بعد تقارير "سوداء" أعدتها وزارة الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات ترصد "اختلالات" في تسيير مالية المدينة.
وبمجرد إصدار المرسوم القاضي بإقالة حمداني طوقت عناصر الأمن مقر المجلس البلدي تحسبا لوقوع مناوشات وخوفا من تسريب أية وثائق أو ملفات، خصوصا بعد تجمهر بعض أنصار الرئيس في محيط مقر رئاسة المجلس.
وأفاد المقال ذاته أن أعضاء المجلس أحضروا سيارات كانوا يستعملونها بعد إصدار أوامر صارمة تحث كذلك على إحضار سيارة "مرسيديس" التي اقتناها رئيس المجلس أخيرا.