هذه أسئلة وجهت إلى هذه الشخصيات بالإضافة إلى شخصيات أخرى من قبل مجلة "تيل كيل" في عددها المزدوج لشهر غشت الصادر السبت الماضي. إجابات تكشف وجها من حياة هذه الشخصيات. فمنصف بلخياط يقر أن أول سيجارة دخنها كان أيام الليسي، آنذاك عمره لم يكن يتجاوز 16 سنة، وقال إنه كان يعتقد أنه يقوم بعمل سيء وقال "باش نترت النترة اللولى جاني الكارو خايب وحلفت ما عمرني نعاود"، لكنه بعد سنوات عاد للتدخين مرة مرة.
أما وزير السكنى توفيق حجيرة فقد أوضح أن أول مرة اكتشف كاريان كانت بمدينته وجدة وعمره لم يتجاوز الخمس سنوات، وأوضح أن هذا الكاريان كان بدرب الباب الغربي. للحب الأول ذكريات لا تنسى، فالراقصة نور تقول أن أول شخص أحبته هو شاب عمره 18 سنة لما كانت تدرس في إعدادية الساقية الحمراء بالحي المحمدي بالبيضاء. نور تقر أن الشبا ما داهاش فيها، وقد التقته بعد سنوات وأخبرته بالأمر وقال لها "تصيد ما كنت عارف غادية تكوني زوينة بحال هاكا". في ميدان الأحاسيس ولكن المرتبطة بالإبداع، يخبر المخرج فوزي بنسعيدي مجلة "تيل كيل" أن أول مرة بكي فيها أثناء مشاهدته لفيلم سينمائي أيام الطفولة، لا يتذكر اسم الفيلم الذي شاهده رفقة والده. بنسعيدي بكي عندما قتل "بطله"، وقد أخبره أبوه أنه عميل للنازية. سنوات بعد ذلك سيعاود بنسعيدي البكاء في فيلم للإيطالي دجوزيبي تورناتوري، الذي لعب بطولته جاك بيران، حول قرار رهبان قطع مشاهد البوسان في فيلمه الذي عرضه بقريته.
وفي علاقة بالسينما، يخبر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري "تيل كيل" أن أول مرة اقتنى دي في دي فيلم سينمائي لعشر سنوات خلت، فيما يتذكر ماحي بينبين أن أول مرة سمع فيها كلمة تازمامارت (رغم أن أخاه قضى بها سنوات) كانت 1981 إذ أخبرته كريستين دور السرفاتي بالأمر ببارس.
أحمد بولان أقر أنه شاهد أول فيلم إكس كان بسينما الملكي بسلا وعمره 14 سنة، مضيفا أن الفيلم كان ممنوعا على أقل من 16 سنة، مضيفا أنهم كانوا يمارسون العادة السرية جماعة في القاعة بعد مشاهدة هذا الفيلم.
كما يتضمن الملف حديث بادو الزاكي الحارس الدولي السابق لأول ضربة جزاء صدها في البطولة الإسبانية، كان ذلك عام 1989 في مباراة ناديه مايوركا ضد ريال صوصيداد، فأعلن الحكم عن ضربة جزاء في الدقيقة 87، تصديه لضربة جزاء أنقد النادي من هزيمة كانت ستهدد النادي.
ويتذكر عبد الحفيظ العلمي، الرئيس السابق للباطرونا أول سيارة اقتناها، يتعلق الأمر بفياط 600 زرقاء اللون جزاء له على حصوله على شهادة الباكالوريا، كان ذلك سنة 1978، وقد احتفظ بها خمس سنوات.
شخصيات أخرى تحدثت عن ذكرياتها الأولى في هذا الملف بالإضافة إلى صحافيين من المجلة.