قال إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن مكتب للدراسات نصح الأغلبية أن تدخل في نوع من الهجوم لتواجه المعارضة من خلال ورقة مكتوبة، مضيفا أنه انطلاقا من "هجوم الناس علينا فضلنا التكتل للتصدي لهذه الهجومات". ووجه رئيس الفريق الحركي انتقادات تجاه غياب رئيس الحكومة عزيز أخنوش على البرلمان والجلسة الشهرية من أجل التفاعل مع أسئلة البرلمانيين، مطالبا باحترام المؤسسة التشريعية ونواب الأمة. وانتقد السنتيسي خلال ندوة رؤساء فرق المعارضة بمجلس النواب، الاثنين ما اعتبره استهانة الحكومة بأسئلة ومداخلات البرلمانيين خصوصا تلك المتعلقة بالشق الاجتماعي، مشيرا إلى أن الفريق الحركي إلى جانب فرق المعارضة تقدموا باقتراحات بخصوص تسقيف أسعار المحروقات وأخرى تتعلق بتشجيع التشغيل. واستغرب السنتيسي كيف أن الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصر، الاستقلال) رغن اختلاف برنامجها لكن في ظرف أسبوع واحد استطاعت أن تخرج ببرنامجا حكوميا، الذي لا يجيب على انتظارات المواطنين، وأكد المتحدث أن المغرب ليس لأول مرة سيشهد دولة إجتماعية، على اعتبار أن صاحب الجلالة هو الراعي الأول لهذا الملف من خلال صندوق دعم الحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بدل التسويق لمفهوم الدولة الاجتماعية وكأنها سياسة لأول مرة واعتبر المسؤول أن المعارضة اختيار، مؤكدا أنه "لم يعرض علينا أحد للدخول في الحكومة ولكم نعرض أنفسنا عليها"، انطلاق من إيمان حزب الحركة الشعبية، يضيف السنتيسي، من حرية الاختيار أن "نكون معارضة مسؤولة ومواطنة".