خرجت أغلبية أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، اليوم الثلاثاء، وقبل أربعة أيام من موعد انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، لتناشد إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، من أجل الترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب. وفي ختام الندوة الصحافية، التي عقدها أعضاء، وعضوات في المكتب السياسي للحزب، تلا المهدي مزواري، عضو المكتب السياسي، بيانا يناشد إدريس لشكر الترشح لقيادة الحزب. وقال أعضاء المكتب السياسي، في البيان، إنهم يناشدون إدريس لشكر، ل"التجاوب مع طلبات التنظيمات، والمناضلات، والمناضلين، ونحن ضمنهم إلى تقديم ترشيحه لتحمل المسؤولية مجددا لقيادة هذا الطموح الجماعي". وثمنت القيادات "التطورات التنظيمية، التي تواترت في مرحلة تولي الكاتب الأول، إدريس لشكر، مسؤولية الكتابة الأولى للحزب، المتسمة بالتوسع التنظيمي، وفتح فروع جديدة، وتفعيل آليات المصالحة الداخلية، وإطلاق ديناميات في مختلف الأجهزة الحزبية، والمنظمات الموازية". وعبروا عن "رفض كل التهجمات، والحملات الممنهجة ضد الحزب، وكاتبه الأول ،وقيادييه ومنتخبيه، ومناضليه، وهي تهجمات بدأت قبل الانتخابات في مسعى إلى إضعاف الحزب"، يضيف البيان، "وازدادت حدتها بمناسبة اقتراب المؤتمر الحادي عشر للحزب". واعتبر أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي أن "التحديات المطروحة على الحزب، تجعل تطوير الأداة الحزبية مرتبطا بالاستمرارية على قاعدة التراكم الإيجابي، لا على القطائع التنظيمية، والسياسية، والتصورية غير المنتجة". وتحدثت القيادات الحزبية، عن "ما تحقق على المستويات التنظيمية، والسياسية، والانتخابية، والترافعية، في علاقة بسيادة علاقات بينية بين عضوات، وأعضاء مختلف الأجهزة الحزبية، وفي علاقة هؤلاء العضوات، والأعضاء بمؤسسة الكتابة الأولى، وشخص الكاتب الأول"، يضيف المصدر: "وهي العلاقات المطبوعة بالاحترام المتبادل، وانسيابية التواصل، والتواضع النبيل، وتدبير الاختلاف بما يسمح له أن يكون منتجا، مما أحدث نوعا من الدينامية في مختلف مفاصل، وهياكل، وأجهزة الحزب، وهي الدينامية، التي تمت ترجمتها انتخابيا بتقدم في النتائج بنسبة 70%". وقالوا إن "أخلاق المسؤولية تفرض علينا التحلي بالروح الجماعية للدفاع عن المرحلة والترافع عن حصيلتها، مما يخول لنا سياسيا بتقديم مرشح للقيادة المقبلة للاستجابة للنداء الداخلي الملح، الذي عبرت عنه مؤسسات الحزب ومناضليه ومناضلاته ترصيدا لما تم بناؤه تنظيميا، وسياسيا". وفي افتتاح الندوة، حرص عبد الحميد اجماهري، عضو المكتب السياسي للحزب، على تلاوة أسماء قيادات الحزب، التي تشارك في الندوة، أو تنخرط في هذه الدينامية، بحسب تعبيره، وهم يونس مجاهد، ومحمد بنعبد القادر، والمهدي مزواري، وابتسام مراس، والسعدية بنسهلي، وفاتحة سداس، وعبد الحميد فاتحي، وعبد الرحيم شهيد، ويوسف حدي، وأحمد أبرو، وجواد شفيق، وعبد المقصود الراشدي، ومحمد محب، وادريس الشطيبي، ومحمد ملال، وخدوج سلاسي، والنزيهة باكريم، وبديعة الراضي، ومينة الطالبي، وعبد الحفيظ أميلي، وطارق المالكي، ومشيج القرقري، وسعيد باعزيز، ومصطفى عجاب، ورحاب حنان، ورقية الدرهم.