أفاد مركز الأبحاث "التجاري غلوبال ريسورش" بأن بنك المغرب قام بتلبية كافة الطلبات البنكبة المتعلقة بالسيولة، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 و20 يناير 2022. وأشار مركز "التجاري غلوبال ريسورش"، في مذكرته الأسبوعية الأخيرة "Weekly Hebdo Taux-Fixed Income"، إلى أن "بنك المغرب، بالإضافة إلى تلبية كافة الطلبات البنكية، يبقي تدخلاته الأسبوعية مستقرة من خلال عملياته الأساسية"، موضحا أن حالات ضخ البنك المركزي للسيولة استقرت عند 74,3 مليار درهم. وأضافت المذكرة نفسها أن التسبيقات لمدة سبعة أيام ارتفعت في أسبوع واحد من 3,7 مليار درهم إلى 34,1 مليار درهم، مؤكدة تسجيل تراجع بنفس الغلاف المالي على مستوى القروض المضمونة. وخلال هذا الأسبوع، انتهت صلاحية 5 خطوط ائتمان مضمونة تبلغ قيمتها الإجمالية 4,2 مليار درهم، وتم تخصيص خط جديد بغلاف مالي قدره 582 مليون درهم. وفي ظل هذه الظروف، ظلت نسب الفائدة البنكية منسجمة مع السعر الرئيسي، وأسعار مونيا (MONIA) مستقرة عند معدل 1,43 بالمائة. ومن جهة أخرى، اختتمت سنة 2021 على وقع عجز بقيمة 64,8 مليار درهم، بانخفاض قدره 18,6 مليار درهم على سنة واحدة، و6,7 مليار درهم مقارنة بنونبر 2021، وهو ما يعكس ارتفاع احتياطات الصرف. كما كشفت "التجاري غلوبال ريسيرش" أن الخزينة رفعت توظيفات فائض الخزينة، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة انتقلت إلى 5,6 مليار درهم، مقابل 4,6 مليار درهم الأسبوع الماضي.