وبلغت مداخيل القلعة الحمراء، في الموسم الماضي 2012/2013، حسب ما سجله التقرير المالي خلال الجمع العام العادي السنوي للقلعة الحمراء، المنعقد أول أمس (الأربعاء)، 6 ملايير و824 مليون سنتيم، مقابل 6 ملايير و366 مليون سنتيم، في موسم 2011/2012، في حين بلغت المصاريف 6 ملايير و546، مسجلة انخفاضا بنسبة 2 في المائة عن مصاريف موسم 2011/2012، والتي كانت قد بلغت 6 ملايير و690 مليون سنتيم، أي أن الفريق أنهى الموسم بفائض أرباح بلغ 258 مليون. وعزا التقرير المالي أسباب ارتفاع مداخيل موسم 2012/2013، رغم أن الفريق خرج خاوي الوفاض، بدون لقب، وعانى ضائقة مالية صعبة، منتصف الموسم الماضي، إلى بيع عقد اللاعب بوبلي أندرسون إلى ملقا الإسباني مقابل مليار و167 مليون سنتيم، وإنهاء صفقة الحارس ياسين بونو إلى أتلتيكو مدريد مقابل 397 مليون، وتسريح اللاعبين أيوب سكومة مقابل 66 مليون سنتيم وعبد الغني معاوي مقابل 30 مليون. ومعلون أن فريق الوداد الرياضي كان قد عانى منتصف الموسم الماضي من أزمة مالية، وصفت حينها بالخانقة، إذ تأخر في تسديد أجور ومنح اللاعبين، واقتصد كثيرا في المصاريف، وكان يتجه نحو إعلان إنهاء الموسم بخصاص يقدر بنحو مليار و500 مليون سنتيم، لكن صفقتي بيع اللاعب بوبلي أندرسون وياسين بونو خلقتا التوازن في القلعة الحمراء، وفائضا بقيمة 258 مليون. من جهة أخرى، كشف نور الدين بنكيران، عضو المكتب المسير ونائب أمين المال، أنه ساهم من ماله الخاص ب20 مليون، تبرعا للوداد، بينما ساهم كريم بنشقرون، أمين المال، بمبلغ 150 مليون سنتيم، وأن عبد الإله أكرم ساهم هو أيضا بنحو مليار سنتيم. وحسب مصادر مطلعة، فرغم أن الفريق حقق توازنا ماليا في الموسم الماضي، وأرباح بقيمة 258 مليون سنتيم، إلا أنه تنتظره ديون كثيرة تجاه لاعبيه الحاليين وبعض شركات الطيران التي يتعامل معها الفريق في تنقلاته، من بينها شركة «لان سيال»، المملوكة للرئيس أكرم.