حقق الوداد البيضاوي مداخيل مهمة من عملية بيع اللاعبين خلال الموسم الذي ودعناه مما ساهم في انتعاشة خزينة الفريق الأحمر وجعله يختم الموسم بفائض مالي بلغ 260 مليون سنتيم، مكنته من تجاوز المشاكل المادية التي تخبط فيها الفريق في بعض فترات الموسم الماضي والتي كادت أن تعصف بمستقبله. وتبقى صفقة إنتقال اللاعب الإيفواري بوبلي أندرسون إلى فريق مالقا الإسباني هي الأعلى بعدما ناهزت مليارا و200 مليون سنتيم، وتليها في الرتبة الثانية منحة التكوين التي استفاد منها الفريق بعد الشكاية التي تقدم به للفيفا ضد كل من ماريتمو البرتغالي في قضية بلخضر وأتليتيكو مدريد الإسباني في قضية الحارس الدولي ياسين بونو والتي بلغت في مجموعها 600 مليون، 400 مليون سددها الفريق الإسباني و200 مليون سددها الفريق البرتغالي، هذا بالإضافة إلى 66 مليون سنتيم مقابل بيع اللاعب أيوب سكوما للفحيحل الكويتي و30 مليون مقابل التنازل عن خدمات المهاجم عبد الغني معاوي لأولمبيك أسفي. هذه المداخيل خلقت توازنا من حيث المصاريف التي أنفقها المسؤولون من أجل القيام بالإنتدابات التي تم تعزيز بها صفوف القلعة الحمراء الموسم الماضي ويتعلق الأمر بكل من عمر نجدي وعبد الرزاق المناصفي وأسامة الغريب وبوبلي أندرسون وخالد السقاط وجمال العليوي وربيع هوبري، بالاضافة إلى 500 مليون كمنحة للتكوين حكمت بها الجامعة لصالح كل من الرجاء والجيش والمغرب الفاسي وشباب المحمدية في قضية لاعبي منتخب الشبان الذين تم التعاقد معهم. ويذكر أن مصاريف الوداد هذا الموسم بلغت 6 ملايير سنتيم ونصف، في حين بلغت المداخيل 6 ملايير و800 مليون سنتيم.