بعدما تعرضت للاستغلال الجنسي بشكل متكرر من طرف أستاذها في كلية العلوم القانونية والاقتصادية بسطات، المسمى م.م، المعتقل حاليا، كشفت إحدى الطالبات خلال الاستماع إليها من طرف الشرطة، أنها اشتكت لطالب ناشط في الكلية ينتمي لمنظمة التجديد الطلابي، فأقنعها بخطة للإيقاع بالأستاذ. وتقوم الخطة على أساس إمكانية تسجيل خصمها في أوضاع جنسية شاذة، قصد فضحه والانتقام منه. وتشير المعطيات من ملف القضية المعروضة على القضاء، والتي تنظر فيها المحكمة اليوم الثلاثاء، إلى أن الطالب مكنها من كاميرا صغيرة الحجم مثبتة بشكل غير مرئي داخل حقيبة يدوية. وفعلا استعملت الكاميرا، وسلمت الشريط إلى الناشط الطلابي، كما سلمته محادثات مرئية بينها وبين الأستاذ، عبر واتساب. هذه المعطيات وردت على لسان الطالبة، لكن الطالب المعني الذي تم الاستماع إليه أيضا أوضح أن الطالبة اشتكت له من استغلالها من طرف الاستاذ لكنه نفى تزيودها بالكاميرا. وخلال مواجهته بالشريط من طرف الشرطة خلال التحقيق ادعى الأستاذ المتهم بما يفيد أنه كان على علاقة بالطالبة لكن نفى استغلالها معتبرا أن علاقته بها علاقة فساد، في محاولة للتهرب من تهمة الاستغلال والاتجار في البشر. وتشمل المحجوزات في هذا الملف 12 مقطعا لفيديوهات جنسية تخض هذا الأستاذ.