كشف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وجود قطيعة تامة بينه وبين عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، موضحا في مقابلة مع موقع "عربي21″، على أنه "ليس سببا في هذه القطيعة". وقال إنه لم يتلق أي تهنئة من أخنوش بعد انتخابه أمينا عاما جديدا للحزب خلفا للعثماني، قبل أن يكشف في هذا الإطار أنه "تلقى اتصالات من قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار". لكنه استبعد أن يكون لهذه القطيعة بينه وبين أخنوش أي تأثير على سياسات حزبه ودوره الوطني كحزب جاد في الحكومة كما في المعارضة". وعاد ابن كيران في المقابلة نفسها، للتأكيد على أن "قراره بمقاطعة الانتخابات التكميلية التي تعتزم وزارة الداخلية تنظيمها في 2 دجنبر المقبل، بهدف ملء المقاعد الشاغرة في 22 جماعة، يعود بالأساس إلى إشكال قانوني، ذلك أن "الشغور المعلن عنه لا يعود نهائيا لأي داع من الدواعي الطبيعية التي تنص عليها القوانين الانتخابية والتي تطرأ عادة في حياة المجالس المنتخبة، وإنما هو شغور نشأ ليلة الانتخابات الجماعية، في 8 شتنبر الماضي، بمجرد القيام بعملية فرز الأصوات وتوزيع المقاعد، وذلك بحكم التغيير الذي طرأ على هذه القوانين". وشدد على أنه "وطالما أن الأمر يتعلق بإشكال قانوني، فإن الأصل كان معالجة هذا الإشكال القانوني في البرلمان قبل الدعوة إلى هذه الانتخابات".