قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن الأنبوب المغاربي الذي كان يضخ الغاز من الجزائر إلى أوربا، كان يستعمل في المغرب "حصريا" في محطتين لإنتاج الكهرباء، هما محطة تاحضارت، قرب طنجة، وعين بني مطهر في المنطقة الشرقية. وأشارت مساء اليوم في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن توقف المحطتين، لم يؤثر على إنتاج الكهرباء في المغرب، نظرا لوجود منشآت أخرى لتوليد الطاقة، وأشارت إلى أن وزارة الانتقال الطاقي فتحت مشاورات مع فاعلين إقليميين وجهويين ودوليين، من أجل ضمان إرساء نظام دائم وناجع لتدبير إمدادات الغاز، للمغرب. لكن الوزيرة لم تكشف تفاصيل أكثر عن هذه المشاورات. وبخصوص الاستثمارات المستقبلية لتوفير الغاز، أشارت إلى إعلان طلب اهتمام دولي من طرف الوزارة لإنشاء "وحدة بحرية عائمة"، لاستيراد وتخزين الغاز "أثار اهتمام شركات وطنية ودولية". وقالت إن الوزارة بصدد تدقيق المعطيات لتحديد تفاصيل المشروع الذي سيمكن من تلبية حاجيات البلاد في أفق 2040. ويرتقب أن تصل هذه الحاجيات إلى أكثر من 3 مليار متر مكعب سنويا. وأوضحت الوزيرة أن المغرب يعمل على ضمان استيراد الغاز بأقل كلفة ممكنة، وتعزيز قدرات تخزينه.