قال الملك محمد السادس إن مصطفى الرميد، وزير الدولة السابق، المكلف بحقوق الإنسان "أبان خلال عشر سنوات من تقلد مهامه الحكومية، عن عطاء سخي مطبوع بغيرة وطنية صادقة، وحرص شديد على خدمة المصالح العليا للوطن، في ولاء مكين للعرش، ولثوابت الأمة، وثوابتها". الإشادة الملكية بالرميد جاءت جوابا تلقاه القرميد، يوم الجمعة الماضي، على رسالة شكر وامتنان، رفعها المصطفى الرميد إلى الملك محمد السادس، عقب انتهاء مهامه الحكومية. وخاطب الملك الرميد بقوله:" إننا إذ نعرب لك عن بالغ تقديرنا لما تضمنته رسالته من صادق مشاعر العرفان، والاخلاص، والولاء لجنابنا الشريف، وعلى ما أسديته من خدمات جليلة، ندعو الله عز وجل، أن يديم عليك نعمة الصحة، والعافية، مشمولا بسابغ عطفنا، ورضانا، وبموصول عنايتنا المولوية السامية".