اعتبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أن تحديد أجل سنة لعقد مؤتمر وطني عادي، بعد الاستثنائي المقرر نهاية هذا الشهر، "سيكون تشويشا وتضييقا على الأمانة العامة الجديدة التي ستنتخب في المؤتمر الاستثنائي". وكشف حسن حمورو، عضو المجلس الوطني للحزب، ورئيس اللجنة المركزية لشبيبته، عن موقف ابن كيران من النقاش الذي يعرفه الحزب حاليا، حيث من المرتقب أن يصوت برلمان الحزب مساء اليوم، على قرار يقضي بعقد مؤتمر عادي للحزب، بعد سنة من عقد المؤتمر الاستثنائي نهاية الأسبوع المقبل. وقال حمورو، إن عبد الإله بنكيران، عبر له عن اتفاقه مع مضمون التدوينة التي نشرها حول النقاش الدائر داخل الحزب، بخصوص "تحديد آجال عقد المؤتمر الوطني العادي بعد تأجيله المرتقب بقرار المؤتمر الاستثنائي ليوم 30 أكتوبر 2021". وقال ابن كيران، إن الأمانة العامة المقبلة (إذا كانت هناك أمانة عامة حسب تعبيره) ستكون إزاء "معالجة وضعية معتلة، وليست بصدد تدبير استحقاق ما". وأفاد ابن كيران، بأن أحد الأعضاء في الأمانة العامة المستقيلة، "سبق أن شرح له بأن الوضعية إزاء قانون الأحزاب هي الأساسية، وأن الحزب سيكون بعقده للمؤتمر في ظرف 4 سنوات في وضعية قانونية سليمة". وتعقد مساء السبت، دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، يتضمن جدول أعمالها نقطتين أساسيتين، وهما مشروعا قرار تأجيل المؤتمر الوطني، والمصادقة على مسطرة انتخاب الأمين العام، وأعضاء الأمانة العامة.