اعتبر محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، في مجلس النواب، أن ليس هناك "مجال للانتشاء بنتائج انتخابات 8 شتنبر"، مضيفا في تدخله صباح اليوم في الجلسة العمومية لمناقشة البرنامج الحكومي: "لأننا نؤمن بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ولأن العمل النيابي تكليف وليس تشريفا، وانتظارات المواطنين كبيرة جدا". وشدد غياث، على "ضرورة استخلاص الدروس من الأزمة الكونية المتمثلة في جائحة كورونا"، ويمر ذلك، بحسب قوله، "عبر اعتماد مفاهيم جديدة وجعلها في صلب استراتيجية العمل الحكومي". وأضاف البرلماني، "لا توجد رهانات مستقلة بصيغة المفرد، لكن هناك رهانات اقتصادية واجتماعية مجتمعة في التزام واحد". ويرى الفريق النيابي لرئيس الحكومة، أن "البرنامج الحكومي الجديد، هو برنامج للأمل، أي الأمل في أجيال الغد لتحمل المشروع التنموي الوطني بأبعاده المجتمعية والبشرية والاقتصادية، والأمل في التطور والترقي المجتمعيين لتحقيق الأهداف التنموية، مبناهما ترسيخ قيم الوطنية الحقة لدى مواطنينا وخصوصا الشباب منهم"، يقول غياث. والتزم رئيس فريق الأحرار ب"دعم العمل الحكومي، من منطلق العمل النيابي البناء، سواء على صعيد الإنتاج التشريعي أو العمل الرقابي"، وخاطب أخنوش قائلا، "تقودون حكومة تحظى بدعم شعبي كبير، وأغلبية حكومية متجانسة مسنودة بحكومة كفاءات، مشهود لها بالنزاهة، وكل ذلك عناوين لنجاح محقق بإذن الله". من جهته، اعتبر، ياسين عكاشة، البرلماني عن الفريق نفسه، أن "الرفع من وتيرة النمو خلال الخمس سنوات القادمة، هي نسبة واقعية وقابلة للتنفيذ"، مضيفا، "يعد الحفاظ على ديمومة استدامة النمو، من أولويات البرنامج الحكومي". وشدد عكاشة على أن "الهدف هو البناء على مؤشر موضوعي قابل للتنفيذ، بالنظر لطبيعة النسيج الاقتصادي الوطني". وحث المتحدث على تحفيز أكبر للرأسمال الوطني، قصد الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، والتسريع بإخراج ميثاق الاستثمار لدعم القطاع الاقتصادي.