الدارالبيضاء محتاجة لعمدة متفرغة لمشاكلها" تحت هذا الشعار، طالبت أحزاب سياسية من المعارضة باستقالة نبيلة الرميلي من عمودية الدار البيضاء. وفي هذا الصدد، أطلق الحزب الاشتراكي الموحد حملة "فايسبوكية"، ضد نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء، التي تم تعيينها أخيرا وزيرة للصحة. حزب منيب، شدد في "هاشتاغ"، أطلقه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تحت عنوان "كازا_لي_بغينا"، على أنه" لا يمكن للرميلي الجمع بين مسؤوليتين جسيمتين كوزارة الصحة، وعمودية مدينة كبرى كالدار البيضاء. ودعا حزب الاشتراكي الموحد الوزيرة التجمعية إلى الاستقالة فورا من عمودية العاصمة الاقتصادية. ومن جانب آخر، سارعت أحزاب سياسية أخرى، مصطفة في المعارضة، إلى الانخراط في الحملة ذاتها. وفي السياق نفسه، قال منسق حزب الحركة الشعبية، عزيز مومن، في عمالة مقاطعات ابن مسيك، وهو ينتقد جمع الرميلي ما بين مسؤوليتين، "إن مشاكل الدارالبيضاء وتحدياتها تحتاج إلى من يتفرغ لها". وتساءل مؤمن هل للرميلي، التي باتت تجمع بين تسيير العمودية ومع منصب وزيرة الصحة، سوف تسير البيضاء عن بعد!!! قبل أن يصف هذا الجمع بين المسؤوليتين ب"العبث والضرب من الخيال"، مطالبا كل الوزراء، الذين باتوا يجمعون بين مسؤولية رئاسة العمودية، أو الجماعة أو البلدية، إلى تقديم استقالاتهم من هذه المجالس.