وعد منصف بلخياط، رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، بان تقدم المؤسسة التي يتشرف برئاستها على برمجة مباريات ودية دولية لكل من حميد الهزاز ( حارس المنتخب الوطني الفائز بكأس افريقيا 1976) و بادو الزاكي وعبد المجيد الظلمي ( جيل 1986) وصلاح الدين بصير وقال بلخياط، ل" اليوم 24" على هامش حفل الفطور الذي نظمته مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين على شرف منخرطيها، إن المكتب التنفيذي للمؤسسة قرر برمجة مباريات تكريمية لهؤلاء الأبطال المغاربة اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدموها لكرة القدم المغربية. وربط بلخياط، برمجة هذه المباريات اللتكريمية الكبرى، بالتوفر على الموارد المالية القادرة على جلب منتخبات او فرق عالمية. يشار الى ان إحداث مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين جاء لتخليد ذاكرتهم وإنجازاتهم . وتكمن مهمة المؤسسة في المقام الأول في تأمين حياة كريمة وشريفة للرياضيين المغاربة وذلك بتقديم المساعدة الاجتماعية الضرورية للمستفيدين وذوي حقوقهم من حيث التغطية الصحية والتقاعد. وتتوخى المؤسسة من خلال تثمينها عطاءات هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم أن تكون فضاء للاعتراف والاحتفاء وتخليد ذاكرة رجال ونساء أعطوا وأجزلوا العطاء من أجل رفع العلم الوطني خفاقا، وتكريس مكانة المغرب في حظيرة المجتمع الدولي والذين أصبحوا قدوة للأجيال القادمة . ويستفيد من مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين بالأساس نجوم الرياضة الذين ما يزالون يمارسون نشاطهم أو الذين انهوا مشوارهم الرياضي والذين مثلوا المغرب خير تمثيل في التظاهرات الدولية، والرياضيين المغاربة الذي لهم مسار رياضي متميز وكذا الفاعلين في عالم الرياضة الذين عملوا على تحسين مردودية الرياضيين المغاربة ومد إشعاع الرياضة الوطنية. ووسعت المؤسسة معايير الأهلية للحصول على عضوية بالمؤسسة إلى المشاركين في دوري أبطال إفريقيا في الرياضات الأولمبية والفردية والجماعية، والحكام الدوليين المشاركين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، أو مرتين على الأقل في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وحددت المؤسسة المذكورة معايير الانضمام في الفائزين بأرقام قياسية عالمية في الرياضات الفردية التابعة لجامعة كرة القدم والحائزين على ميداليات في إحدى دورات الألعاب الأولمبية، أو بطولات العالم والمشاركين في نهائيات الألعاب الأولمبية وبطولة العالم في ألعاب القوى، وأبطال العالم الاحترافيين، إضافة إلى لاعبي التنس المصنفين من بين أفضل 30 في التصنيف العالمي للمحترفين، ولاعبي المنتخب الوطني، الذين بلغوا نهائيات كأس العالم، أو الفائزين ببطولة كأس إفريقيا للأمم، والمتوجين بالكرة الذهبية الإفريقية في كرة القدم، والفائزين بطواف المغرب للدراجات، والفائزين بالميداليات في دورة الألعاب الباراأولمبية للمعاقين، فضلا عن اللاعبين الدوليين الذين احترفوا في الخمسينات والستينات، والفائزين والمدربين المحليين المتوجين بالبطولة الإفريقية في التخصصات الأولمبية الجماعية أو الفردية.