نظم المكتب التنفيذي لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين لقاء تواصليا مع مجموعة من الأبطال الذي حققوا أمجاد الرياضة الوطنية . ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه منذ إحداث الؤسسة في السابع عشر من غشت الماضي، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أشاد خلال المناظرة الوطنية الثالثة للرياضة سنة 2008 بالصخيرات بمدى ترسخ الرياضة في هويتنا الجماعية، وحث على ضرورة تكريم الأبطال الذين حققوا إنجازات متميزة ورفعوا راية المغرب خفاقة في المحافل الدولية . وذكر بلاغ لوزارة الشباب والرياضة ، اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال هذا اللقاء التذكير بأهداف خلق مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، من تكريم ذاكرة الأبطال الذين شكلوا بإنجازاتهم مصدر افتخار واعتزاز للمغاربة، ومن تحسين أوضاعهم الإجتماعية عن طريق إيجاد حلول للتغطية الصحية ولنظام للتقاعد. وفي تقديمه للنظام الأساسي الذي اعتمدته المؤسسة أوضح السيد منصف بلخياط بأن المؤسسة هي إطار مخصص لكل الرياضيين المغاربة الحائزين على ميداليات أولمبية أو أرقمام قياسية عالمية، أو لاعبي كرة القدم المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم أوالفائزين بطواف المغرب للدراجات أو لاعبي كرة المضرب المصنفين من الثلاثين الأوائل أو الرياضيين الحائزين على ميداليات خلال الألعاب الأولمبية لذوي الإحتياجات الخاصة. كما عرض السيد منصف بلخياط مخطط عمل المؤسسة خلال الثلاث سنوات القادمة، وقدم شرحا لمختلف مصادر التمويل الذي ينوي المكتب التنفيذي اعتمادها لتفعيل هذا المخطط . وأعلن السيد بلخياط أنه سيتم توثيق ذاكرة الرياضة والرياضيين المغاربة في كتاب سيصدر قريبا.