خسر حزب العدالة والتنمية تفوقه الانتخابي في جماعة الفنيدق، وخرج خاوي الوفاض يوم 8 شتنبر، حيث لم يحصل سوى على مقعدين في هذه الجماعة التي حصل فيها رئيسها السابق، محمد قروق، على حوالي 700 صوت فقط، بعدما كان قد حصل على 2315 صوتا في 2015. قروق نفسه كان قد ظفر بمقعده البرلماني بأكثر من 9 آلاف صوت عام 2016، لكن مرشحه الحالي لمجلس النواب بالكاد حصل على حوالي ألف صوت. الفنيدق التي عرفت شهر مارس الفائت، احتجاجات وأحداث اجتماعية بسبب تدهور حياة أهاليها عقب إغلاق معبر باب سبتة، منحت لحزب الأصالة والمعاصرة الأفضلية في هذه الانتخابات، وحصل على أزيد من 2800 صوت. وتصدر حزب الأصالة والمعاصرة نتائج الانتخابات الجماعية التي جرت الأربعاء على مستوى الجماعة الترابية الفنيدق، التابعة لعمالة إقليمالمضيقالفنيدق، وذلك بحصوله على 6 مقاعد من أصل 31 مقعدا جرى التنافس حولها. وحل حزب التجمع الوطني للأحرار في المرتبة الثانية خلال هذا الاستحقاق بحصوله على ما مجموعه 3 مقاعد، واللامنتمون بثلاثة مقاعد أيضا، وحزب الاتحاد الدستوري وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجبهة القوى الديموقراطية وحزب البيئة والتنمية المستدامة والاستقلال والعدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية بمقعدين لكل واحد منها، ثم الحزب الاشتراكي الموحد والحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب الحركة الشعبية وحزب الإنصاف والحزب الوطني الديمقراطي بمقعد واحد لكل منها. ومن أصل 18 لائحة تقدمت لهذه الانتخابات، أخفقت قائمة تحالف فيدرالية اليسار والحزب المغربي الحر لوحدهما في الظفر بأي مقعد. وحتى الآن، نجح "البام" في تكوين أغلبية تفضي إلى منحه رئاسة جماعة الفنيدق، وفق بلاغ صدر اليوم السبت. وتتشكل هذه الأغلبية من ال"بام"، كما من الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري وحزب البيئة والتنمية المستدامة، والحزب الاشتراكي الموحد، والاستقلال والحزب الديمقراطي الوطني والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والحركة الشعبية، وحزب الإنصاف، علاوة على عضوين كسبا مقعدهما بواسطة قائمة مستقلة. وبقي حزب العدالة والتنمية وجبهة القوى الديمقراطية وأيضا عضو ظفر بمقعده بواسطة قائمة مستقلة، خارج حسابات الأغلبية القائمة في الوقت الحالي.