تدرس الحكومة المركزية في مدينة مليلية المحتلة، إمكانية استفادة ما يقارب 150 قاصرا ولدوا في المدينة لمهاجرين غير شرعيين مغاربة من التمدرس. ولفتت النائبة البرلمانية لحزب فوكس عن سبتة، تيريزا لوبيز، في عرضها الموجه إلى السلطة التنفيذية، الانتباه إلى وجود أطفال ولدوا في مليلية، موضحة أن "ليس لديهم الجنسية الإسبانية أو المغربية، حيث يتحذر آباؤهم"، وذلك، بحسبها، بسبب" مشاكل إدارية". وسألت النائبة البرلمانية حكومة سانشيز، عن وضعية هؤلاء القاصرين، "وكيف سيتم توزيعهم بين المدن، وما هي الإجراءات التي يتم تنفيذها فيما يتعلق بالسؤال الذي تطرحه برامج الطفولة" واعتبرت الحكومة الإسبانية بأن "تمدرس القاصرين، السالفي الذكر سوف يتم بعد حصولهم على الإقامة القانونية بمدنهم"، كما أن لجنة ضمانات الإدارة "ستخصص مكانا بالمدارس وفقا للمعايير التي تتبعها عادة في عملية القبول الاستثنائي".