وضع مهدي بنسعيد القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة رسميا ترشيحه للتنافس على عضوية مجلس النواب عن دائرة الرباط المحيط، ليكون من أبرز الأسماء التي تنافس على مقعد في هذه الدائرة. وتعتبر هذه المرة الثانية التي يترشح فيها بنسعيد بعد حصوله على مقعد في مجلس النواب ما بين 2011 و2016، إثر ترشحه في لائحة الشباب لحزب الأصالة والمعاصرة. وسيكون أبرز منافس لبنسعيد هو رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني الذي اختار الترشح في دائرة المحيط أيضا. وسيخوض بنسعيد أيضا الانتخابات الجماعية بدائرة أكدال الرياض للمرة الثانية بعد سنة 2015، حيث حصلت لائحته على 2300 صوتا، أي سبعة مقاعد بمجلس المقاطعة، كما تولى مهام عضو مجلس جماعة الرباط، وكان قد انتخب أصغر رئيس للجنة الخارجية بمجلس النواب. ويشغل بنسعيد عضوية المكتب السياسي لحزب "البام" منذ المؤتمر الأخير للحزب سنة 2020، ويعتبر من القيادات الشابة. ويعول بنسعيد على فريق شاب في لائحته سواء بأكدال الرياض أو المحيط، لخوض هذه الانتخابات إيمانًا منه بأهمية تواجد الشباب والنساء في الاستحقاقات الانتخابية. وبالإضافة إلى ترشيح "البام" للمهدي بنسعيد في دائرة المحيط، قرر الحزب ترشيح أديب بنبراهيم في دائرة الرباط شالة.