مهد ترشيح علي اليازغي الكاتب العام للشبيبة الاتحادية ضمن لائحة الشباب لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الطريق لأحمد الريح، الكاتب الجهوي للحزب، للترشح وكيلا للائحة بدائرة الرباط المحيط. وبذلك تفادى حزب الوردة بهذه الدائرة الانتخابية الدخول في صراع حول وكالة اللائحة، بعدما تقدم 12 مرشحا لنيل التزكية للكتابة الإقليمية، من ضمنهم علي اليازغي، الذي حل في المرتبة الثانية في اللائحة الوطنية للشباب، وهو ما أراح والده محمد اليازغي وزير الدولة بعدما ضمن فوزه في الانتخابات التي ستجرى في 25 من الشهر الجاري، على حد تعبير مصدر «المساء». وحسب عضو من الكتابة الإقليمية للحزب، حصل توافق من قبل المرشحين على دعم ترشيح أحمد الريح ضمن دائرة الرباط المحيط، التي يطلق عليها «دائرة الموت» بعدما اعتادت على ترشيح الأقوياء. وارتباطا بالموضوع، منح حزب التجمع الوطني للأحرار التزكية للحسين الكرومي، الذي استقال أواخر شهر غشت الماضي من الحركة الشعبية رفقة 24 مستشارا ببلدية مدينة الرباط، احتجاجا على تزكية حزب السنبلة لعمر البحراوي بدائرة الرباط شالة، وعبدالقادر تاتو عضو المكتب السياسي بدائرة الرباط المحيط. وفي سياق متصل، تأكد ترشيح محمد مدهون وكيلا للائحة حزب الأصالة والمعاصرة، ووضعت هذه التزكية حدا للأنباء التي تدولت بشأن ترشيح صلاح الوديع القيادي في حزب الجرار. ومحمد مدهون نائب لحكيم بنشماس عن مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، بعدما سبق أن تمرس في حزب الاتحاد الدستوري، قبل أن يقرر الالتحاق ب«البام». وزكى الحزب رئيس مقاطعة حسان إدريس الرازي وصيفا لمدهون. وبات مؤكدا ترشيح وجوه سبق أن فازت بمقاعد انتخابية مثل رضى بنخلدون، برلماني حزب العدالة والتنمية الذي حصل على وكيل لائحة حزبه، ودخل من جديد عبدالقادر تاتو عن حزب الحركة الشعبية إلى المعترك الانتخابي بعدما فاز بالدائرة نفسها في انتخابات 2007. ورشح حزب الميزان عبدالإله البوزيدي، الذي تدرج في هياكل الحزب. كما رشح حزب الإصلاح والتنمية سعيد التورناتي، الذي حصل على مرتبة مشرفة في الانتخابات المحلية التي أجريت بتاريخ 12 يونيو 2009. والمثير في دائرة الرباط المحيط، حسب متتبعين للشأن المحلي بالعاصمة الإدراية، هو تراجع وزراء أو أمناء عامين للأحزاب السياسية عن التنافس الانتخابي فيها، بعدما اعتادت هذه الأحزاب السياسية على ترشيح مسؤولين من العيار الثقيل.