علاقة بالتطورات الوبائية الخطيرة، التي يشهدها المغرب حاليا بارتفاع عدد إصابات كورونا، ووفياتها، أعلن البروفيسور شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدارالبيضاء، عن تصريحات خطيرة، تؤكد على وقوع انتكاسة قادمة، ستقفز بعدد حالات كورونا إلى 25 ألف حالة إصابة، وتسجيل أكثر من 200 حالة وفاة يوميا. وتوقع أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدارالبيضاء، في تصريحات صادمة أثناء مروره في نشرة الأخبار، على قناة "ميدي 1 تيفي"، أنه بالنظر إلى الحالة الوبائية الخطيرة بالبلاد، ستضطر السلطات المغربية إلى تشديد الإجراءات الاحترازية أكثر فأكثر، أمام عدم التزام المواطنين بها، في أماكن تجمعاتهم، لأنها لم تصبح كافية، ويجب على السلطات أن تحد من أماكن اختلاط المواطنين، مهيبا بالمواطنين البالغين أكثر من 30 سنة إلى أخذ اللقاح، قبل أن يكشف أيضا، أن المعطيات العلمية التي كانت تتحدث عن أهمية تحقيق المناعة الجماعية بالتلقيح، أصبحت متجاوزة، قائلا في تصريحاته الصادمة:" لا نعول على المناعة الجماعية والوقاية الجماعية هي الخلاص". المتحدث ذاته، استبعد نزولا في منحنى حالات الإصابة بكورونا بالمغرب، كاشفا استمرار التسطيح في المنحنى لمدة تزيد عن الشهرين المقبلين، قبل أن يعلن أن 70 ألف مغربي بات حاملا لفيروس كورونا، بما فيها متحور دلتا السريع الانتشار. وأوضح المسؤول الصحي، أن الوضعية سيئة في أقسام الإنعاش، بما فيها المستشفيات الجامعية، وأقسام الإنعاش التي تمت إضافتها، وقال المتحدث إن أقسام الانعاش توجد في المرحلة ما قبل انهيار المنظومة الصحية. وقال شكيب عبد الفتاح، إن إجبارية التلقيح سوف تفرض نفسها بالمغرب على فئات واسعة من المجتمع، وسيكون الجميع ملزمين بالتقليح. كما كشف أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدارالبيضاء، عن توقعات متشائمة من الناحية الوبائية، بسبب الارتفاع المرتقب في عدد الحالات، منها دخول تعليمي عن بعد سيمتد لأكثر من ثلاثة أشهر، بما فيها الدخول السياسي الذي شدد المتحدث على أن يكون عن بعد، وقال إن على الأحزاب السياسية، أن تعول على عقد لقاءاتها الانتخابية عن بعد.