بعد أن كثرت الشائعات حول استعداد الصحفي عمر بروكسي لإصدار كتاب مشترك مع الصحفي الفرنسي إكناس دال حول الملك محمد السادس وبتمويل من الأمير مولاي هشام. ، أعلن بروكسي يوم أمس على صفحته في الفايسبوك أنه قد استقالته من وكالة الأنباء الفرنسية بعد أكثر من 5 سنوات من الاشتغال في هذه الوكالة. وقال بروكسي إن قرار الاستقالة هو قرار شخصي ولم يفرضه عليه أي أحد، بل من أجل التفرغ لمشروع كان يراوده منذ مدة ووجد بأن الوقت قد أصبح مناسبا لكي يتفرغ لهذا المشروع، وعبر بروكسي عن فخره للسنوات التي قضاها في وكالة الأنباء الفرنسية والتي مكنته من الاشتغال إلى جانب صحفيين يشهد لهم بالمهنية، وأيضا عن المساندة التي حضي بها من طرف وكالة الأنباء الفرنسية خصوصا "عندما قرر الملك محمد السادس وصديقه فؤاد عالي الهمة أن يسحبوا مني الترخيص حينها قررت أن أقدم استقالتي حتى لا أجلب للوكالة أية مشاكل غير أن مدير الأخبار في الوكالة كان رده واضحا وهو لن نقبل استقالتك إلا إذا كانت برغبة منك وحينها سنحترم قرارك، لأن الصحفيين الصادقين أمثالك لا نجدهم على قارعة الطريق وتم رفض الاستقالة"، يقول عمر بروكسي الذي اشتغل قبل ذلك رئيس تحرير لصحيفة لوجورنال لمدة عشر سنوات قبل أن يتم إغلاقها. وردا على شائعات إصداره لكتاب حول الملك محمد السادس بتعاون مع الصحفي الفرنسي إكناس دال وتمويل من الأمير مولاي هشام، أكد بروكسي بأنه انتهى من كتابة كتاب حول الملك محمد السادس ولكن لوحده وفيه الكثير من المعلومات والمعطيات التي ستنشر لأول مرة، "هذا الكتاب هو نتيجة تحقيق استمر لسنوات" يقول بروكسي الذي لم يعلن بعد عن دار النشر ولا عن الشخصية التي وصفها بأنها "راقية" والتي قدمت الكتاب.