علمت "فبراير.كوم" أن الصحافي عمر بروكسي، قدم استقالته من وكالة الأنباء الفرنسية، بعد تجربة دامت خمس سنوات، حيث سيودع هذه المؤسسة التي وجه لها النظام المغربي، انتقادات كبيرة، ابتداء من شتنبر 2014. ومعلوم أن عمر بروكسي، كان موضوع انتقادات مغربية رسمية، سعت لإبعاده من وكالة الأنباء الفرنسية، بما في ذلك حرمانه من بطاقة الاعتماد، واتهامه بأنه صحافي غير موضوعي، وكانت النقطة التي أفاضت الكأس، قصاصة تحدثت عن حزب الأصالة والمعاصرة، كحزب أسسه صديق الملك محمد السادس ورفيق دراسته، السيد فؤاد عالي الهمة، حيث اعتبر السياق الذي ادرجت فيه هذه العبارة، بعد انسحاب الهمة من الحزب، عشية تعيينه مستشارا للملك، يجانب الصواب، وينطوي على خلفية سياسية، لم تبتعد حينئذ عن نظرية المؤامرة.. وفي المرحلة الأخيرة، ومع برزو ما بات يعرف بأزمة مدير المخابرات الحموشي، سلطت الأضواء أكثر على وكالة الأنباء الفرنسية، وما تكتبه وطبيعته ومضمونه. أضف إلى ذلك، نشر مجموعة من المواقع، خبرا عن استعداد الصحافي بروكسي لإصدار كتاب عن الملك محمد السادس، لعل هذا السياق الذي دفع الصحافي بروكسي، إلى تقديم استقالته، التي أعلن عنها لأصدقائه مساء يومه الاثنين. والغريب أن بعض المواقع ربطت بين استعداد الصحافي بروكسي نشر كتاب عن الملك، وبين الأمير مولاي هشام، وهذا ما اعتبره الصحافي أكاذيب، تدخل في إطار الحرب التي تشنها عليه جهات تتغيأ إبعاده وشيطنته. الصحافي بروكسي شكر المؤسسة التي اشتغل فيها لمدة خمس سنوات، لأنها لم تخضع كما أكد لزملائه، لأي من الضغوطات، ودافعت عنه دائما، رغم محاولات إبعاده، مؤكدا أن قراره الشخصي لتقديم استقالته، مرتبط بتجربة أخرى وبطموحات ستحمله إلى خوض تجربة حان وقتها. تفاصيل أخرى تتابعونها على "فبراير.كوم".