وزع البرلمان المغربي، اليوم الأربعاء، الجوائز على الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة الصحافة البرلمانية والجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني، وذلك في حفل جرى بحضور رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي. لكن الجائزة المخصصة للصورة جرى حجبها، لأن المصورين الصحفيين كانوا ممنوعين من ولوج البرلمان طيلة هذه السنة بسبب القيود المفروضة جراء الجائحة. وهكذا، توج الصحفي محمد نافع عن أسبوعية "لو روبورتير" بالجائزة التقديرية للصحافة البرلمانية، والجيلالي بنحليمة عن جريدة "الأحداث المغربية" بجائزة الصحافة البرلمانية المكتوبة، وأنس العمراني عن القناة الثانية بجائزة صنف السمعي البصري، فيما تم حجب الجائزة المخصصة للصورة. أما الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني، فكانت من نصيب يوسف بن هيبة عن أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه حول موضوع "المعارضة البرلمانية في النظام الدستوري المغربي". وتهدف جائزة الصحافة البرلمانية إلى تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية، اعترافا بجهودها الفردية أو الجماعية، في المساهمة في تطوير العمل البرلماني والتعريف به وتعزيز المشاركة السياسية وترسيخ دولة المؤسسات. من جهتها، تروم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني تثمين وتشجيع البحث العلمي المتخصص في مجال العمل البرلماني، ولاسيما ما يتعلق بالتشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية وما له علاقة بالممارسة الديمقراطية والتنمية السياسية والعمل البرلماني المقارن.