تم اليوم الثلاثاء بالرباط، تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دروتها السابعة عشر برسم سنة 2019، تحت إشراف وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة. وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها محمد مماد، مدير القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، كلا من عبد الوهاب الرامي، الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وعبد اللطيف الودراسي، الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، ونادية الحموشي، الصحفية بموقع القناة الثانية، ومحمد حجيوي، الصحفي بجريدة بيان اليوم. وتضم اللجنة أيضا بشرى مازيه، الصحفية بالقناة الأولى، والجيلالي بنحليمة، مسؤول مكتب جريدة الأحداث المغربية بالرباط، واسمهان عمور، الصحفية بالإذاعة الوطنية، وابراهيم الغربي، الصحفي بإذاعة ميدي 1، ومحمد لغضف، مدير قناة العيون التلفزية، ولحسن لعسيبي، الصحفي بجريدة "الاتحاد الاشتراكي". ويبلغ مجموع عدد الترشيحات للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، خلال هذه الدورة التي عرفت إضافة جائزة خاصة بالرسم الكاريكاتوري، 89 ترشيحا. وفي كلمة بالمناسبة، نوه عبيابة، بخبرة وكفاءة أعضاء لجنة التحكيم، وغنى التجربة التي راكموها خلال ممارستهم للعمل الصحفي، مشيدا بسعيهم للتحلي بالموضوعية وتحقيق المهنية رغم صعوبات المهنة. وشدد على أهمية الدور الذي يضطلع به الجسم الصحفي في قيادة قاطرة التنمية وصناعة القرار الاقتصادي، معتبرا أن الجائزة الوطنية للصحافة ينبغي أن تحمل تصورا جديدا للمستقبل، وتعكس دور المنظومة الإعلامية في إبراز التقدم والإنجازات التي حققها المغرب في شتى المجالات. وتهم أصناف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تنظم سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية، جائزة التلفزة ؛ وجائزة الإذاعة؛ وجائزة الصحافة المكتوبة؛ وجائزة الصحافة الالكترونية؛ وجائزة الوكالة؛ وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي؛ وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني؛ وجائزة الصورة؛ وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، ثم الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.