اعتقلت عناصر الشرطة القضائية شابين بمدينة سطات رفعا علم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والمعروفة اختصارا ب "داعش" خلال مباراة لكرة اليد جمعت يوم السبت الماضي بين فريق من الدارالبيضاء وأخر من مدينة الجديدة. ويخضع الشابان المنحدران من منطقة سيدي حجاج، ضواحي مدينة سطات إلى تحقيقات مكتفة لمعرفة سبب ما دفعهما إلى رفع علم جماعة تشكل خطرا إرهابيا على العديد من الدول منها المغرب، خصوصا في تظاهرة رياضية لا علاقة لها بما هو سياسي. ويأتي هذا بعدما أعلن محمد حصاد وزير الداخلية على أن المغرب يتعرض لتحديدات حقيقة دفعه إلى رفع التأهب الأمني بمطارات المملكة والنقط الحدودية. وكان وزير الداخلية قد كشف عن معلومات استخباراتية توفرت لدى الأجهزة الأمنية تفيد بأن عدداً من أن المقاتلين المغاربة الناشطين في التنظيمات الجهادية بسوريا والعراق، يشكلون خطرا حقيقيا خصوصا أن بعضهم يتولى مراكز قيادية ولا يخفون نيّتهم تنفيذ مخططات إرهابية تستهدف المملكة نظرا الى تجربة طويلة راكمها هؤلاء المقاتلون في مجال إعداد المتفجرات، وتقنيات الحرب، واستعمال الأسلحة الثقيلة والتدريبات التي استفادوا منها في مجالات عسكرية متعددة تساعدهم في تحقيق أهدافهم الإرهابية على حد قوله في عرض قدمه امام الحكومة الخميس الماضي.