أمام مطلب فتح الحدود أمام مغاربة العالم، والسياح الأجانب، بعد إغلاق المغرب حدوده، كتدبير احترازي، للوقاية من كورونا؛ اقترح البورفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة، وعضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير كورونا، تطوير شهادة، على غرار شهادة "الاتحاد الأوربي الرقمية لكوفيد-19". وأوضح الإبراهيمي، عبر تدوينة على حسابه في "فايسبوك"، أنه يقترح تطوير شهادة تثبت ما إذا كان كل مسافر من وإلى المغرب، تلقى لقاحا مضادا لكوفيد-19، أو أجرى، أخيرا، فحصا للكشف عن الفيروس بإجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل، المعروف ب"بي.سي.آر" بما يضمن صلاحية الشهادة، 48 ساعة قبل الوصول إلى الوجهة، أو ما إذا كان يتمتع بالمناعة، من جراء إصابته، في وقت سابق، بالمرض. وبالنسبة إلى خطر تزوير الشهادة السالفة الذكر، أورد المتحدث نفسه أن المغرب يمكن اعتماد وثيقة رقمية، تمكن من إبراز رمز "كيو آر" على شاشة هاتف المسافر، أو جهازه اللوحي، أو وثيقة مطبوعة على الورق، كما يمكن أن يتضمن تصميم الشهادة إمضاء رقمي فريد، يوصل القارئ إلى بيانات المسافر، المتعلقة بكوفيد -19 دون المساس بمعلوماته، وبيانته الشخصية الأخرى. وأشار الإبراهيمي إلى أن المغرب يمكن أن يعتمد كل اللقاحات، التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية، في هذا الموضوع.