وقعت أزيد من 220 شخصية سياسية وحقوقية وفنية عريضة للمطالبة بقطع كافة أنواع العلاقة مع إسرائيل، وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط؛ أطلقتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بمناسبة ذكرى النكبة والعدوان الإسرائيلي الأخير على غرة والقدس. وجدد الموقعون على العريضة إدانتهم ل"اتفاقيات التطبيع المشؤومة مع العدو الصهيوني، والتي أبرمت ضدا على إرادة الشعب المغربي، الذي اعتبر دوما القضية الفلسطينية قضية وطنية". وأضافت العريضة "نطالب بإلغاء كل الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني، وقطع كافة أنواع العلاقة معه سرية كانت أم علانية، والإغلاق الفوري لما يسمى بمكتب الاتصال". وضمت القائمة الأولية لموقعي العريضة، كلا من عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ومحمد بنسعيد آية إيدر من قادة المقاومة وجيش التحرير وزعيم سياسي، وعبد الرحمان بن عمرو نقيب سابق ورئيس هيآت المحامين بالمغرب سابقا، وأحمد الريسوني جامعي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. كما وقع على العريضة المطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بنسالم حميش الكاتب والمفكر ووزير الثقافة الأسبق، وعبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ونبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، بالإضافة إلى عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، والعشرات من الأسماء الأخرى.